كلمات عن وداع الأصدقاء، رسائل تعبر عن الوداع، عبارات حزينة عن الوداع

 

 

بدون الأصدقاء نشعر بالغربة الشديدة والوحدة، وبالطبع هو شعور محزن جدًا، فهم النور الذي ينور حياتنا وهم من يبعثوا فينا الإيجابية والراحة عند التعب، وهم الذين لا نستطيع تخيل اليوم بدونهم.

كلمات عن وداع الأصدقاء :-

  • محبّتنا كنسيم الربيع وأنتم بدربي شذى الياسمين، وزين القوافي، ونور الدنيا، أيامٌ مضت سريعة، كأنّها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها!، ليتها ظلّت كما كنت أراها، أنتم للصداقة عنوان لن أقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينضب وحبّ يتجدّد فأنتم نبضات القلب.
  • إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بكِ، ويحيا بذكركِ، ويسترجع لحظات عِذاب، ولقاءات الأحباب، وبسمات صادقة، ونفوس محلّقة في سماء الخلق، لن نقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى وصور المحبّة شامخة في الذاكرة مع أمل اللقاء ووعد بدعاء لا ينقطع، وحبّ متجدّد لا ينضب.
  • من مِنا ينسى أصدقاء قضى معهم من الوقت أكثر مما يمضي مع عائلته الخاصة، يقضي معهم وقتاً أكثر مما يمضيه مع نفسه. من منا لا يحتاج قليلاً من ذلك المزيج السحري، القادر على أن ينسيك همومك وأسوأ مصائب الدهر بمجرد كونه معك، لأنّك تعرف أنّه سيظل هناك، سيظلّ موجوداً متى احتجته، سيكون بجانبك في أيّ أمر، سيكون لك ناصحاً مساعداً، معيناً، مهنّئاً، مواسياً إذا ألمّت بك الخطوب.
  • حبيبي حان الوداع، كان لنا قصّة حبّ لكن اليوم الحبّ ضاع، كان قارب الحبّ يسير وكان للقارب شراع. الأيام تذوي يوماً يوماً والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ، لحظات أعدّها بل ساعات أترقبّها، إنّها من أصعب اللّحظات التي أعيشها هذه الأيام، تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاَ خوفاَ من لقاءه، تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعزّ الناس وأقربهم إلى نفسي، نعم فهو وداع لأيام معدودة، لكنّها بالنسبة لي سنين وقرون حينها أقول ليوم الفراق.

رسائل وداع الأصدقاء :-

  • أشعر في هذه اللحظة أنّ الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة، لكن هي الحياة دائماً كما تعلّمنا كما تمر بكلّ الناس في كلّ زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللّقاء وأحر دموعها الفراق، نعم ما أحر دموع الفراق، أشعر بحرارة تلك الدموع رغم إحتباسها في عيناي، لكن أقول يا عين لما تبكي ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه.
  • قلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله، هل بعد هذا نفترق؟ مَن سيشاركني سروري ويواسيني في حزني ويخفّف همّي في هذا الزمان، فزمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت فكيف يكون لي صديقاً أشاركه بحزني إن حزنت.

 

 

  • أخيراً أقول لكم وداعاً، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللّقاء بعد الوداع لن تبحث عني يا صديقي ولن أبحث عنك، لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي ويتردّد في أذني وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك.

 

  • رؤية الأصدقاء الغائبين فِي الأ‌حلا‌م أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً. كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار ونلتقي الصرخة لا تجدي والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب امنحهم القوّة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كلّه إليك.
  • في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم.