كلمات خاطرة الاختلاف سُنّةٌ كَونيّة

اِختلفنا في الدين , الكلمات خاطرة الاختلاف سُنّةٌ كَونيّة , كلمات خاطرة الاختلاف سُنّةٌ كَونيّة مكتوبة

كلمات خاطرة الاختلاف سُنّةٌ كَونيّة

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%b3%d9%8f%d9%86%d9%91%d8%a9%d9%8c-%d9%83%d9%8e%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%91%d8%a9

اِختلفنا في الدين، و اختلفت آراؤنا حول “الله” عز و جل، و الخلق و الكون والنشأة، اختلفنا في جميع نواحي الحياة. و هذا ليس أمرا غريبا و لا مرفوضا، بل هو أمر طبيعي و صحي بالنسبة لتطور مجتمعاتنا

و نهضتها الفكرية و الثقافية.

الغريب حقا، و غير المقبول هو أن نكره بعضنا لاختلاف أفكارنا أو ألواننا أو أنسابنا، أو انتماءاتنا العقيدية

و الفكرية و السياسية…إلخ. أو أن ندمر سمعة و حياة شخص لمجرد أنه اختار نمط عيش مختلف، لا أجد مبررا لبعض السلوكيات كَسَبِّ و شتم _أو سَكْبِ كوب ماء كما يحدث في بعض البرامج_ على شخص لأنه أدلى برأيه المخالف لرأيي.

الاختلاف سنة كونية من رب العالمين، قال تعالى: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } “هود 118″، ما ينبغي علينا حيالها هو تعلم أبجديات فن الاختلاف و كيف نتعامل مع من يخالفنا الرأي دون تجريح أو تخوين أو انتقاص.