قصيدة ضحايا الانقاذ

كلمات قصيدة ضحايا الإنقاذ كاملة ، سلطة لا تكبح الجاني ، تاليف أحمد مطر

 

قصيدة ضحايا الانقاذ

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b7%d8%b1
 

سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني

ولا تحمي الضحيّه ْ.

سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :

فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها

تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!

وإذا استنجدَ بالخارِجِ

تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!

***

سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ

والجيشُ سَداها

ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ

شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ

وأشاعَتْ في الصّحارى

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)

مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ

وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ

واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ

دونَ أن تأخُذَ يَوماً

ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ

حتّى ولو في مَسرحيّهْ !

إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي

فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ

في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!

 

أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ

شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ

وَفِدى نَعليكِ

إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى

يا جاهليّه ْ!