كلمات قصيدة اتخذتِ السماءَ يا دارُ ركنا | أحمد شوقي في ديسمبر 26, 2021 آخر تحديث ديسمبر 26, 2021 كلمات قصيدة اتخذتِ السماءَ يا دارُ ركنا | أحمد شوقي ، اتخذتِ السماءَ يا دارُ ركنا ، الشاعر أحمد شوقي اتخذتِ السماءَ يا دارُ ركنا اتخذتِ السماءَ يا دارُ ركنا * وأَوَيْتِ الكواكب الزُّهْرَ سَكْنا وجمعتِ السعادتين، فباتت * فيك دُنيا الصلاحِ للدين خِدنا نادَمَا الدهر في ذراكِ وفَضَّا * من سُلاف الودادِ دَنّاً فدَنّا وإذا الخلقُ كان عقدَ ودادٍ * لم ينل منه منْ وشى وتجنَّى وارى العلمَ كالعبادة في أبـ * ـعدِ غاياته: إلى الله أدنى واسعَ الساحِ، يرسل الفكرَ فيها * كلُّ مَن شكَّ ساعة ً أَو تَظنَّى هل سألنا أبا العلاءِ وإن قلَّـ * ـب عيناً في عالم الكونِ وَسْنَى كيف يهزا بخالق الطيرِ منْ لم* يعلم الطيرَ، هل بكى أو تغنَّى ؟ أَنتِ كالشمس رفرفاً، والسماكيْـ * ـنِ روافاً، وكالمجرَّة صحنا لو تَستَّرْتِ كنتِ كالكعبة الغرّ * اءِ ذيلاً من الجلال وردنا إن تكن للثواب والبِرِّ داراً * أَنت للحق والمراشدِ مَغْنَى قد بلغتِ الكمال في نصف قرنٍ * كيف إن تمت الملاوة قرنا؟! وهْوَ باقٍ على * المدى ليس يفنى يا عكاظاً حوى الشبابَ فصاحاً * قرشيينَ في المجامع، لسنا بَثَّهُمْ في كنانة الله نوراً * مِن ظلام على البصائر أَخْنَى علموا بالبيانِ، لا غرباءَ * فيه يوماً، ولا أعاجمَ لكنا فتية ٌ محسنون، لم يُخْلِفوا * ـلمَ رجاءً، ولا المعلِّمَ ظنّا صدعوا ظلمة ً على الريف حلتْ * وأَضاءوا الصعيدَ سهلاً، وحَزْنا منْ قضى منهمُ تفرَّق فكراً * في نُهَى النَّشْءِ، أَو تَقَسَّم ذِهنا نادِ دارَ العلوم ان شئتَ: يا عا * ئش، أو شئتَ نادها: يا سكينا قل لها: يا ابنة المبارك إيهٍ * قد جَرَتْ كاسمه أُمورُكِ يُمْنا هو في المهرجان حَيٌّ شهيدٌ * يجتلي غرسَ فضله كيف أجنى وهو في العرسٍ – إن تحجَّبَ، * أو لم يَحْتَجِب ـ والدُ العروسِ المُهنّا ما جرى ذكرهُ بناديكِ حتى * وقف الدمعُ في الشؤونِ فأَثنى ربَّ خيرٍ ملئتَ منه سروراً * ذكر الخيرين فاهتجتَ حزنا أَدَرَى إذا بناك أَنْ كان يبني * فوق أنف العدو للضاد حصنا؟ حائطُ الملكِ بالمدارس إن شِئْـ * ـتَ، وإن شِئْت بالمعاقل يُبنى انظر الناس، هل ترى لحياة ٍ * عطّلتْ من نباهة ِ الذكرِ معنى ؟ لا الغنى في الرجال ناب عن الفضـ * ـلِ وسلطانهِ، ولا الجاهُ أغنى رُبَّ عاثٍ في الأَرض لم تجعل الأَر * ضُ له إن أَقام أَو سار وَزنا عاش لم ترْمِهِ بعينٍ، وأَودى * هملاً لم تهب لناعيه أذنا نظمَ الله مُلكَه بعبادٍ * عبقريين أورثوا الملكَ حسنا شغلتهم عن الحسود المعالي * إنما يحسدُ العظيمُ ويشنا من ذكيِّ الفؤادِ يورثُ علماً * أو بديعِ الخيالِ يخلقُ فنَّا كم قديمٍ كرقعة ِ الفنِّ حرٍّ * لم يقلل له الجديدان شأنا وجديدٍ عليه يختلف الدهـ * ـرُ، ويفنى الزمانُ قرناً فقرنا فاحتفظ بالذخيرتين جميعاً * عادة ُ الفطنِ بالذخائر يعنى يا شباباً سقوني الودَّ محضاً * وسقوا شانئي على الغلّ أجنا كلما صار للكهولة شعري * أنشدوه، فعاد أمردَ لدنا أُسرة ُ الشاعرِ الرُّواة ُ، وما عَنَّـ * ـوهُ، والمرءُ بالقريب معنى هم يضنُّون في الحياة بما قا * ل، ويلفونَ في الممات أضنَّا وإذا ما انقضى وأَهْلُوهُ لم يَعـ * ـدَم شقيقاً من الرُّواة أَو کبْنا النبوغَ النبوغَ حتى تنصُّوا * راية َ العلم كالهلال وأَسنَى نحن في صورة الممالكِ ما لم * يُصْبِحِ العلمُ والمعلِّمُ مِنّا لا تنادوا الحصونَ والسُّفنَ، وادْعُوا العـ * ـلم يُنشىء ْ لكم حصوناً وسُفْنا إنْ ركبَ الحضارة ِ اخترق الأرْ ضَ، * وشقّ السماءَ ريحاً ومُزْنا وصَحِبْناه كالغبارِ، فلا رجْـ * ـلاً شدَدْنا، ولا رِكاباً زَمَمْنا دان آباؤنا الزمانَ مَلِيّاً * ومليَّاً لحادثِ الدهر دنَّا! كم نُباهِي بلحْدِ مَيْتٍ؟ وكم نحـ * ـملُ من هادمٍ ولم يبنِ منّا؟! قد أتى أن نقول: نحن، ولا نسـ * ـمع أبناءنا يقولون: كنَّا! أحمداتخذتالسماءدارركناشوقيقصيدةكلمات شارك WhatsAppTelegramTwitter