كلمات قصيدة أرجوزة شمس اليقين (6) | ناصر الفراعنة

كلمات قصيدة أرجوزة شمس اليقين (6) | ناصر الفراعنة ، وانشق له وجه القمر في السما فوق … نصفين كالغرنوق في وجه غرنوق ، الشاعر ناصر الفراعنة

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%ac%d9%88%d8%b2%d8%a9-%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%82%d9%8a%d9%86-6-%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84-2

وانشق له وجه القمر في السما فوق … نصفين كالغرنوق في وجه غرنوق
بعثته والساعه كما العنق والطوق … راعي المقام اللي مقامه يغبطون
.اسرى به الله يم الاقصى من ادنى … واصبح عن الربْ قاب قوسين وادنى
لو فيه قلنا ثم عدنا وزدنا … من بعض حقه ما عطيناه عربون
.اللي وقف عن سدرة المنتهى خلف … ما خاشره في ذاك واحد ولا ألف
عند احتدام القاع من وابل الشلف … له معجزاتٍ تذهل اللي يراعون
.سبح بسم ربه وهو لم يزل طفلي … سوع بشر به وموسى وذوالكفل
في البيت الاقصى صار للأنبيا حفل … ساعة لفاهم وهْم خلفه يصلون
.من شانه الأبكم نطق مع لسانه: … إنه رسول, وجاهل في الحضانه
ناغاه مصباح القمر في مكانه … في المهد واعمامه لشوفه يويقون
كم راهب شاف الغمامه تظله … والناس عز القيظ والقيظ عله
طفل حبيبات الحصى سبحن له … ما هي خرافة أو علومٍ يجيبون
.اسم لقته قريش فوق المقامي … منقوش نقش اغريقها للرخامي
وعصاة ابو عبس انورت في الظلامي … من نور احمد أنورت لونها لون
وابن الحضير اسيد اضاءت عصاته … واضاءت اصابع حمزةٍ في فلاته
والليل من فوقه مضفي عباته … كل اصبع خطرٍ به الناس يسرون
ورمياته اللي تصيب دايم هدفها … يوم السيوف من العلابي علفها
كم صخره بإيده تزعزع صلفها … ثابت وهم مثل النعام يتعادون
وجبل ثبير يوم حرك سكونه … مشيه بحرف منه زلزل ركونه
وحرا وأحد كل له ارخى متونه … له من عظيم الوجد خطرات يمشون
والسدره اللي مرها وافتحت له … والشجره اللي في الطريق اسجدت له
مانيب الوم الشجره اللي عدت له … وكل كائنات الأرض لو جوه يسعون
.يا ظبية في وادي الراك صاحت … بسم احمد من وجدها لين طاحت
ولجفرها راحت وجت عقب راحت … باحمد ولا مثل احمد لو يمارون
له من ملائكة السماوات عزوه … قاموا معه في حول عشرين غزوه
وكم من طعين به من الرمح نزوه … بإيده لمسه وراح ماتقل مطعون
.وبكا الجمل والحجر ساعة يسلم … عليه واغصان الشجر له تكلم
اكرم نبي له في سما العرش سلم … واهل الصليب اللي تسبه يعقبون
شهد له الجني بنور النبوة … واسلام ابو ذر بما قد تفوه
واشفاء كفٍّ لابو بكر ٍ تشوه … من لدغ ديبان لدى الغار يدبون
وسدّانة الكعبة بني شيبة الحمد … بدعاه صاروا هم وهي سيف في غمد
مفتاحها بيدنهم عمد عن عمد … الين خلق الله على الحوض يردون
.يرى بعينه كل ما لا يرى الغير … وصوته بلغ ما لا بلغ في الفضا الطير
بايدينه احيي حول خمسة عشر بير … ماهن قراح عذب ماهوب ماسون
مماته اوقظ نومة النايمينا … واهل القبور وروّع الغافلينا
وناحت عليه النوق في طور سينا … وكل الملائك بأحمدٍ جو يعزون
ومن معجزاته صاد هي والمعارج … واخباره بقتلة علي للخوارج
وذكر بعض ما غاب دارج وعارج … فيما اطلعه ربه من الغيب بعيون
ومن معجزاته في حديث الذبابه … ما اثبت العلم وعجز عن جوابه
كل كافر ما ينتداوى صوابه … لا القول معقول ولا الهرج موزون
عن فتحنا المقدس وبلدان فارس … اخبر وفتح الشام في شهر مارس
من عاد يجحدها وان ابن آبو فارس … شيء حصل كل العرب له يعيشون
وعن فتح مصر واليمن والمدائن … اخبر وما قاله هو اليوم كائن
ياكم مررناهن صباحاً مساءً … من غير من فيها عشاءً يمرون
.أخبر بنية خمة من جهينة … وما حكى حاطب بسوق الظعينه
وبما نووه اصحاب مكه بحينه … وحلت صلاة الخوف ساعة يخافون
وعن الشقي قزمان يوم القتر ثار … اخبر بأنه رغم فزعته في النار
وفعلا قتل نفسه على اتفه سبب صار … يالله دخيلك من رجال يخورون