كلمات خاطرة ذكرى

غنَت جوليا يوماً , الكلمات خاطرة ذكرى , كلمات خاطرة ذكرى مكتوبة

كلمات خاطرة ذكرى

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89

غنَت جوليا يوماً :” يا قصص عم تكتب أسامينا”، لم تكن تعلم جوليا حينها أن قصصنا اليوم باتت سرعان ما تُمحى، ليس فقط أسماؤنا،
الصُدَفُ الجميلةُ، المواقف، هواتف الليل الطويلة، الأحزان التي يمكن أن نتشاركها مع أحدهم يوما ما، لحظات الفرح الجنوني، المشاوير المفاجئة، تمتمات الجميع حول جمالية علاقة ثنائي معين، التضحيات، صخب المشاعر، لمعة الأعيُن، رجفة القلوب و هول التعلّق، الصورة التي رسمناها بأعيننا لكي يراها العالم أجمع، كلّها باتت تنتهي بمكالمة أحيانا، بلحظة جفاء، بفُجائية سفرٍ، بلحظةٍ.. لحظةٍ تُثبت لنا كم أنّ الإنسان ظالمٌ للذكرى،
وحدَها فيروز صدقت عندما غنّت ما كتبه جبران:
” إنّما الناسُ سطورٌ، كُتِبَت لكِن بماء.”