كلمات خاطرة أدب اليوم

لقد برزت الرواية في الآونة الأخيرة , كلمات خاطرة أدب اليوم كاملة , الكلمات لخاطرة خاطرة أدب اليوم مكتوبة

كلمات خاطرة أدب اليوم

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%af%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85

لقد برزت الرواية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مما أدّى إلى انتشار كتّابها وقرّائها بغض النظر عن محصولهم الأدبي.. ولهذا نتجت آثارٌ سلبية وأخرى إيجابية حاولت أن أصرف النظر إليها للإرتقاء إلى مستوى عالٍ وأدبي مرموق .
من الجوانب السلبية للرواية.. ً إفتقارها إلى العمق الخيالي تبدو وكأنها واقعية بشكل كبير ويكأنه مسلسل يخرجه القارئ ويتصور شخصياتها كما يشاء .
ثانيًا :إستخدام اللغة( العامية) أو لغة فصيحة ركيكة خالية من المفردات اللغوية
الجزلة والعميقة وشمولها على الأخطاء النحوية والبلاغية.
ثالثًا :احتلال الروايات العاطفية الصدارة بشكل لا يحتمل؛ويكأننا شعب متعطش للعاطفة.
أما من الناحية الإيجابية أولاً أن أمة إقرأ تقرأ وهذا فأل خير بالطبع.
ثانيا أن معظم القرّاء بدأ القراءة في سن صغيرة.
ثالثا بإمكان أي شخص كان أن يقرأ بأي وسيلة كانت سواءً إلكترونيا أم ورقيا.
إنّ مشكلتنا الحقيقة تكمن في ذائقتنا الأدبية ؛و لهذا أعزائي القرّاء من الأفضل لنا أن نبحث في تاريخ الأدب العريق والأدباء،
كأمثال العقاد الرافعي ،طه حسين نجيب محفوظ، الطيب صالح، المتنبي.
اختيار كاتب ذائقته الأدبية مناسبة ولغته قوية ،وأيضًا قراءة نبذة عن الكتاب قبل إقتناءه فكما نعلم الكتب صارت كالسلع ولا تغرينّكم كلمة( صدر حديثا)..
لكن لاضير من التنويع بين الأدب الحديث والأدب القديم فهذا يزيد من رصيد معرفتك وثقافتك.
أما بالنسبة لمن يرغب في أن يصبح كاتبًا يجب أن تعلم أن الكتابة موهبة فطرية ليست كأي مهنة أخرى ولها أسالبيها الخاصة التي تختلف من شخص لآخر ..فلقب الكاتب لا يطلق على أي شخص يؤلف أي كتاب عادي يبتغي من ورائه أن ينتمي إلى زمرة المشاهير فهذه بحد ذاتها سرقة أدبية لا تليق بقارئ محترم .
رسالتي إلى الكاتب المبتدئ أو من يسعى ليصبح كاتبًا أن يتريّث قليلاً ويراجع نفسه.. المهم أن تملك الفكرة، فكرة قد تغير من حياة إنسان أو تغير حاله إلى حال أفضل.. و أن تكتب كلمة تنفعك في دينك ودنياك لا ورزًا تحمله وذنوبًا لا طاقة لك بها.
والحمدلله لله رب العالمين.. يستحق الحمد سبحانه.