ربّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
أحبّك موت، لا تسألني ما الدّليل، أرأيت رصاصةً تسأل القتيل.
ربّما يبيع الإنسان شيئاً قد اشتراه، لكنّه لا يبيع قلباً قد هواه.
لا تسألني عن النّدى فلن يكون أرقّ من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي، ولكنّني خشيت أن تزعجك دقّات قلبي.
إن يئست يوماً من حبّك وفكرت في الانتحار، فلن أشنق نفسي، أو أطلق على نفسي النّار، ولن ألقي نفسي من ناطحة سحاب، لأنّي أعرف وباختصار، أنّ عينيك أسرع وسيلة للانتحار.
لا ثقة لديّ إلّا بعينيك، فعيناك أرض لا تخون، فدعني أنظر إليهما، دعني أعرف من أكون.
حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك، سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق، في يدي الواحدة خمسة أصابع أراها متساويةً جميعاً في الخشوع حينما تلامس يديك.
ضاع عمري مرّتين، مرّةً قبل أن ألقاك، والثّانية عندما لم أعد ألقاك.
لو نظر نيوتن إلى عينيك لعرف أنّه ليس للجاذبية أيّ قانون يحكمها.
عندما يتوقّف الزّمن، وينفصل العالم عن الوجود، اعلم عندها أنّي قد قبّلت جبينك.
للعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّون، يخيّم الصّمت فيها عندما تبدأ بالكلام.
أروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ، ولكنّ الأجمل أن يشعر بك من تحبّ.