عبارات حزينة عن الموت

عبارات حزينة عن الموت , الموت القدر الحتمي الذي يأخذ منا اعز ما نحب فيفرق بين الام وابنها وبين الزوج وزوجته وبين الاخ واخوه والحبيب وحبيه ويترك حزن ودموع في عين من كان قدره البقاء بدون من يحب متمنيا الموت في كل لحظة بدل مرة الف مرة للقاء الاحباب الذين فاجئهم وفارقوا الحياة .

عبارات حزينة عن الموت

%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa

كلمات عن الفراق

والابن الذي فارق امه ليس بحال افضل بل انه يفقد حضن دافيء ويد تطبطب لن يجدها مع شخص اخر مهما غلاوته عنده فالام لا تعوض ولا يأخذ مكانها اي شخص مهما كانت المعزة فلن يعوض هذه المكانة اي احد فهنا يكسر ظهره ويشعر انه بلا سند يسنده في الدنيا اذا مال فحب الام الغير مشروط يجعلها الوحيدة المتفردة بمكانة معينه لا ينافسها فيها احد وبرحيلها لا يملا هذا الفراغ احد حتي وان كان اقرب المقربين الينا فالمكان الذي تركه الشخص القريب الي قلبك لن يملاه غيره ابدا  .

عبارات عن الموت

والحبيب الذي فرق الموت  بين وبين من يحبه ويعتبره جزء من روحه واصبح من بعد فراقه جسد بلا روح يعاني ويقاسي ويواجه لواحدة ليعيش في حرب من الذكريات لا ينتهي الا بموته لانه حتي عند نومه يحلم بمن يحب ويتذكره دائما ليعيش هو ايضا حي يراها الناس ياكل ويشرب ويخرج ولكن في حقيقة الامر هو ميت ويعيش علي ذكره من رحلو عن عالمه ولم يبقو معه ولم يعد يراهم فكل ما تبقي منهم هو ذكري تقتله شوقا ورغبة في الذهاب اليهم اليوم قبل غدا لكي لانعيش في سجن احزاننا وذكرياتنا معهم .

والموت لا يترك صديق الا وحرم منه صديقه الاقرب له ليكون عادل في ظلمه لا يفرق بين غالي واغلي فالكل سواسيه بالنسبة له فهي فقط مسالة وقت ليس اكتر ولا اقللياتي الدور علي كل من احببنا وتمنينا ان نكون معه لنعيش اجمل واسعد اللحظات .

قصائد شعر عن الموت

دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها. . . . فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني
كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ . . . . . على الفراش وأيديهم تُقلبني
وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن. . . . . يبكي عليَّ وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني. . . . . ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها. . . . . من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها. . . . . وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ. . . . . . . . . نحو المغسل يأتيني يُغسلني.
وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا. . . . حرا أديبا عارفا فطِنِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني . . . . . من الثياب وأعراني وأفردني
وأودعوني على الألواح منطرحا. . . . . وصار فوقي خرير الماء ينظفني .
وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها. . . . . وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا. . . . على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ . . . . من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا . . . . خلف الإمام فصلى ثم ودعني.
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها. . . . ولا سجود لعل الله يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني. . . . . وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترما بالعزم مُشتملا. . . . وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلواعليه الترب واغتنموا . . . . . حسن الثواب من الرحمن ذي المنن.
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا . . . . . أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني .