خواطر وكلمات يحيى حقي الشهيرة

كلمات يحيى حقي شخصية اليوم هي قصيرة القامة ذات الوجه الطفولي والعينان الحادتان الجريئتان كعين الصقر إنه الكاتب والروائي المصري المعروف يحيى حقي، الذي ولد في عام 1905 ويعتبر يحيى حقي من أفضل الكتاب الذين ساهموا في الأدب العربي الحديث وأعطوا السينما المصرية المزيد من الإبداع والتألق.

خواطر وكلمات يحيى حقي الشهيرة

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%89-%d8%ad%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%b1%d8%a9

حياته ونشأته

ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب حيث أنه من أصول تركية وكانت أسرته محبة للثقافة والعلم والمعرفة، اسمه بالكامل يحيى حقي محمد حقي وكانت والدته متعلمة ومن أصل تركي وكان اسمها “سيدة هانم” ووالده الأستاذ محمد حقي الذي كان شديد الحب للآداب والفنون.

لكاتبنا سبع أخوات وهم (إبراهيم، إسماعيل، موسى، زكريا، فاطمة، مريم، حمزة) عاش أمه وأبيه في خدمة أطفالهم وتربيتهم، كان عم كاتبنا الأديب المعروف “محمود طاهر حقي” صاحب مجلة الجريدة الأسبوعية.

نجد أن يحيى حقي التحق بكتاب في حي السيدة زينب لحفظ القرآن الكريم ثم بعد ذلك التحق بمدرسة عباس باشا الأول الإبتدائية بحي الصليبية  في القاهرة، وبعدها التحق يحيى حقي بالمدرسة الثانوية وفي عام 1921 التحق كاتبنا بمدرسة الحقوق في جامعة فؤاد الأول وهناك التقى بتوفيق الحكيم والدكتور عبد الحكيم الرفاعي.

استطاع أن يحصل على درجة اليسانس وبعدما تخرج من الجامعة عمل كصبي وكيل نيابة في مبنى المحكمة الشرعية ولكن سرعان ما تركها لكونها متعبة وغير ملائمة مع شهادته ليبدأ حياته في المحاماة ولكنه فشل في هذه المهنة نظراً لأنها تحتاج إلى الكثير من المعارف وهذا الأمر لم يكن متوفراً لديه.

توفي والد كاتبنا في عام 1926 إلا أن لم يكن لديه أي عمل في ذلك الوقت واضطر حينها بأن يعمل كمعاون إدارة في الصعيد على الرغم من أنها وظيفة أقل بكثير من الشهادة التي حصل عليها ولكن هذه الوظيفة كانت فتحة خير عليه وبداية إنطلاقه لأنها هي التي أهلته ليصبح كاتب مشهور وكان ذلك من خلال إعلان قرأه وهو في الصعيد عن مسابقة لأمناء المحفوظات.

رغب حقي في التقديم لهذه الوظيفة وبالفعل تم تعينه في القنصلية المصرية في جدة ثم استانبول ثم روما وظل كذلك حتى عين مدير مكتب وزير الخارجية ولكن تم إقالته من منصب وزير مفوض في ليبيا عندما تزوج من الرسامة الفرنسية جان ميري.

عاد بعد ذلك إلى مصر ليعمل بوزارة التجارة كمدير عام لمصلحة التجارة الداخلية وأخيراً أصبح رئيس تحرير لمجلة المجلة المصرية.