خواطر وكلمات توفيق الحكيم الشهيرة

كلمات توفيق الحكيم الكاتب والأديب المصري المعروف توفيق الحكيم الذي ولد في عام 1898 ويعتبر كاتبنا من أوائل من أبدعوا في مجال الرواية والكتابة المسرحية، فعندما يذكر إسم توفيق الحكيم نتذكر البراعة والذكاء الذي ظهر في الكثير من أعماله فهو نجم متلأليء في تاريخ الأدب العربي، فمقالاته وكتاباته نجدها قد أثرت على أجيال الماضي والحاضر وستأثر أيضاً على أجيال المستقبل.

خواطر وكلمات توفيق الحكيم الشهيرة

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%b1%d8%a9

نشأته وحياته

يعتبر توفيق الحكيم من مواليد محافظة الإسكندرية نشأ كاتبنا وسط أسرة ميسورة الحال فكان والده يعمل في مجال القضاء وكانت والدته تركية الأصل حيث أنها كانت تعمل دوماً على إبعاد توفيق الحكيم عن أهل أبيه وذلك لكونهم فلاحين وهي من عائلة أرستقراطية فربما هذا الذي قد جعل منه أديب وكاتب نتيجة إعتزال الناس في طفولته.

نجد أن توفيق الحكيم قد التحق بالمدرسة الإبتدائية وكانت في دمنهور وبعدها التحق بالمدرسة الثانوية في القاهرة لذا قرر العيش مع أعمامه هناك، وأثناء تواجده في القاهرة أحس بقدر من الحرية لم يكن يشعر به وهو مع والدته فكان كثير التردد على فرقة جورج أبيض وذلك لحبه الشديد للمسرح والموسيقى والتمثيل.

مع قدوم عام 1919 نجده قد قام بالإشتراك مع أعمامه في المظاهرات الأمر الذي أدى به إلى القبض عليه وإلقاءه في السجن وبعد ذلك تم الإفراج عنه وبعدها قرر كاتبنا في الإلتحاق بكلية الحقوق وبعد تخرجه عمل في مكتب أحد المحامين المشهورين في عصره.

وبعد ذلك تمكن توفيق الحكيم من السفر لباريس في بعثة بقصد الحصول على شهادة الدكتوراة في الحقوق وليعود إلى القاهرة للعمل في مجال التدريس في الجامعات المصرية إلا أن كل هذا لم يحققه كاتبنا لأن أثناء تواجده في باريس أنصرف عن الدراسة وقام بزيارة قاعات السنيما والمسرح ومتحف اللوفر حيث أنه اكتسب من تلك المعالم الأثرية الكثير من الثقافة.

هذا بالإضافة إلى إطلاعه على الأدب اليوناني والفرنسي ومن هنا قرر توفيق الحكيم مغادرة مهنة المحاماة ليعمل في مجال المسرح والفنون ولكن كان هذا الحال لم يرضي والده، عندما جاء توفيق الحكيم لمصر عمل كوكيل للنائب العام ثم مفتش في التحقيقات.

وبعدها عمل كمدير لإدارة الموسيقى والمسرح بوزارة المعارف ثم مدير لدار الكتب المصرية وعمل أيضاً وكيل وزارة المعارف وأخيراً عمل كمستشار بجريدة الأهرام.