خواطر وكلمات إبراهيم أصلان

كلمات إبراهيم أصلان اليوم مر بخاطري أن أكتب مقالتي عن الكاتب والصحفي الكبير إبراهيم أصلان الذي يعد من أبرز جيل الستينات في مصر، فكاتبنا من مواليد محافظة الغربية حيث أنه ولد في عام 1935 وقليل من شباب اليوم يعرف هذا الكاتب.

خواطر وكلمات إبراهيم أصلان

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d8%b5%d9%84%d8%a7%d9%86

حياته ونشأته

ولد الكاتب الصحفي إبراهيم أصلان في مدينة طنطا تحديداً في قرية شبشير الحصة ولكنه قضى شبابه وصباه في القاهرة منذ صغره وأهله كانوا يرغبون في أن يتعلم ليكون شيئاً كبير في المستقبل، والتحق كاتبنا بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم ولكن كان أصلان مشاغباً لم يهمه التعليم وعندما لاحظ أهله ذلك أدخلوه مدرسة صناعية لتعليم صناعة السجاد.

ولكنه تركها هي الأخرى وفر للعمل بالبريد كبوسطجي يقوم بتوصيل الرسائل للبيوت وكأن الله سبحانه وتعالى جعله يختار هذا الطريق ليصبح نجماً لامعاً في سماء الكتابة حيث أن هذه الوظيفة هي التي ألهمته بالكتابة والإقبال عليها فمن خلال عمله بالبريد استطاع تأليف وكتابة مجموعة قصصية تحمل عنوان “وردية ليل”.

وبعد ذلك تعرف كاتبنا على الكاتب الكبير يحيى حقي الذي كان يشجعه دوماً على ممارسة الكتابة من خلال نشر ما يقوم بتأليفه في مجلة “المجلة” الذي كان حقي رئيس تحريرها في ذلك الوقت وعند بداية نشر أعماله أعجب بكتاباته ومؤلفاته جيل عصره بأكمله وتعتبر روايته “مالك الحزين” وهي تعد أول رواية له السبب الأساسي والرئيسي في شهرته.

عمل إبراهيم أصلان بجريدة الحياة اللندنية كرئيس للقسم الأدبي لها وعمل أيضاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة.