خواطر وأقوال الزعيم مصطفى كامل الشهيرة

أقوال الزعيم مصطفى كامل من منا لا يعرف الزعيم والكاتب المصري الشهير مصطفى كامل الذي نادى بإنشاء الجامعة الإسلامية بالإضافة إلى أنه قام بتأسيس الحزب الوطني وجريدة اللواء.

خواطر وأقوال الزعيم مصطفى كامل الشهيرة

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%b1

حياته ونشأته

يعتبر الزعيم مصطفى كامل من مواليد محافظة الغربية حيث أنه ولد في قرية تدعى كتامة وكان ذلك في عام 1874 وإسمه بالكامل مصطفى علي محمد كامل كان والده من ضباط الجيش المصري الذي كان يتمنى بأن يرزقه الله بمولود ذكر وبالفعل رزق بمصطفى وهو في الستين من عمره.

التحق زعيمنا بالمدرسة الإبتدائية ثم المدرسة الخديوية التي كانت من أفضل المدارس وأحسنها على الإطلاق في ذلك الوقت وكان زعيمنا في المرحلة الثانوية وقتها وهناك شرع في تأسيس جماعة أدبية وطنية تهدف إلى نقل الآراء الوطنية وتنمية الشعور لدى المواطنين بالولاء للوطن، التحق بعدها بكلية الحقوق وفيها أحب اللغة الفرنسية.

كان مصطفى كامل يحب حضور الجمعيات وذلك لتنمية مهارة الخطابة لديه وتعرف من خلال حضوره لهذه الجمعيات على كل من بشارة تقلا مؤسس جريدة الأهرام والشاعر خليل مطران وإسماعيل صبري وكيل وزارة العدل آنذاك.

قرر الذهاب لفرنسا لإستكمال دراسته وبالفعل سافر وتفوق هناك وقام بتأليف مسرحية وهو في فرنسا تحمل اسم “فتح الأندلس” وهذه تعتبر أول مسرحية مصرية وهو هناك تعرف على مشاهير فرنسا كجوليت آدم سيدة الثقافة والفكر في فرنسا.

علاقة مصطفى كامل بالخديوي عباس حلمي الثاني

قام الزعيم مصطفى كامل بالتعاون مع الخديوي عباس حلمي الثاني حيث كانت من وجهة نظرهما أن الحركة المصرية الوطنية لا تستطيع أن تكون بمفردها بالإضافة إلى إتفاقهما حول هدف واحد ألا وهو جلاء الإنجليز عن مصر لذا قرر  التعاون مع القوى الداخلية والخارجية المعارضة للإحتلال لتحقيق هدف الجلاء.

فكرة الجامعة المصرية

قام الزعيم مصطفى كامل بالتفكير في إنشاء الجامعة المصرية ولكن أعاقته مصاريف هذه الجامعة الأمر الذي أدى إلى قيام زعيمنا بكتابة عدد من المقالات التي تهدف إلى جمع تبرعات لإنشاءهها، إلى أن قامت جريدة المؤيد بنشر رسائل مصطفى كامل حتى قام أعيان الدولة الكبار بتأييد فكرته وسارعوا للتبرع.

وقامت جريدة المؤيد بنشر أسماء المتبرعين لتحفيز غيرهم في التبرع وبالفعل تم إنشاء الجامعة المصرية التي كان يرأسها الملك فؤاد الأول آنذاك.