خواطر وأشعار أحمد شوقي الشهيرة

خواطر وأشعار أحمد شوقي ولد أحمد شوقي في مدينة القاهرة بحي الحنفي عام 1870 كان أبوه شركسياً وأمه من أصول يونانية وكانت جدته وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وهي التي تكفلت بتربيته نظراً لغناها وثراءها فنشأ وتربى معها في القصر، التحق أحمد شوقي بكتاب الشيخ صالح عندما بلغ الرابعة من عمره ثم التحق بمدرسة المبتديان الإبتدائية وكان متفوقاً فيها.

خواطر وأشعار أحمد شوقي الشهيرة

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b4%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b4%d9%88%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%b1%d8%a9

أعمال أحمد شوقي الأدبية

أهتم أحمد شوقي بالشعر والنثر والمسرح ومن أهم أعماله الشعرية (الشوقيات الذي يعتبر من أهم دواوين أحمد شوقي ويتكون من أربعة مجلدات، دول العرب وعظماء الإسلام وهي عبارة عن أرجوزة طويلة يبلغ عدد أبياتها 1729).

ومن أهم أعماله النثرية (أسواق الذهب)، ومن المسرحيات التي نظمها أحمد شوقي هي (مجنون ليلى، عنترة، مسرح كليوباترا، أميرة الأندلس، قمبيز، الست هدى).

خواطر وأشعار أحمد شوقي

كان أحمد شوقي أحد تلامذه البارودي وتأثر كثيراً بمدرسته الشعرية التي تميزت بجزالة الأسلوب والخلو من الغرابة والحشو، امتاز شعره بالموسيقى الرائعة وسلامة اللغة وصحة الألفاظ وهذا يرجع إلى حفظه للقرأن الكريم.

فخواطره وأشعاره يمكننا أن نعتبرها كالقصر المشيد الذي برع فيه شاعرنا بجمال الخيال والتصوير وتنوعت الأغراض الشعرية لديه بين المدح والثناء والغزل والوصف والرثاء وكانت أشعاره لا تخلو من الحكم الخالدة والأمثال النادرة، وفيما يلي مجموعة من الخواطر والأبيات الشعرية لأحمد شوقي (أمير الشعراء).

بالورد كتبا، وبالريا عناوينا رأيت على لوح الخيال يتيمة قضى يوم لوسيتانيا أبواها فيا لك من حاك أمين مصدق وإن هاج للنفس البكا وشجاها ولا أم يبغي ظلها وذراها وقوض ركناها، وذل صباها زكم قد جاهد الحيوان فيه وخلف في الهزيمة حافريه وليت الذي قاست من الموت ساعة كما راح يطوي الوالدين طواها كفرخ رمى الرامي أباه فغاله فقامت إليه أمه فرماها فلا أب يستذري بظل جناحه ودبابة تحت العباب بمكمن أمين، ترى الساري وليس يراها هي الحوت، أو في الحوت منها مشابه فيها إذا نسي الوافي، وباكينا أبث لأصحاب السفين غوائلا وأربع أنست فيها أمانينا.

قف باللواحظ عند حدك يكفيك فتنة نار خدك واجعل لغمدك هدنة إن الحوادث ملء غمدك وصن المحاسن عن قلو ب لا يدين لها بجندك نظرت إليك عن الفتو ر وما اتقت سطوات حدك.

بدأ الطيف بالجميل وزارا يا رسول الرضى وقيت العثارا خذ من الجفن والفؤاد سبيلا وتيمم من السويداء دارا أنت إن بت في الجفون فأهل عادة النور ينزل الأبصار زار، والحرب بين جفني ونومي قد أعد الدجى لها أوزارا حسن يا خيال صنعك عندي أجمل الصنع ما يصيب افتقارا ما لرب الجمال جار على القلـ ـب، كأن لم يكن له القلب جارا.

مضنى وليس به حراك لكن يخف إذا رآك ويميل من طرب إذا ما ملت يا غصن الأراك إن الجمال كساك من ورق المحاسن ما كساك ونبت بين جوانحي والقلب من دمه سقاك.

أهل القدود التي صالت عواليها الله في مهج طاحت غواليها خذن الأمان لها لو كان ينفعها وارددنها كرما لو كان يجديها وانظرن ما فعلت أحداقكن بها ما كان من عبث الأحدق بكيفها تعرضت أعين منا، فعارضنا على الجزيرة سرب من غوانيها ما ثرن من كنس إلا إلى كنس من الجوانح ضمتها حوانيها عنت لنا أصلا، تغري بنا أسلا مهزوزة شكلا، مشروعة تيها.

رزق الله أهل باريس خيرا وأرى العقل خير ما رزقوه عندهم للثنار والزهر مما تنجب الأرض معرض نسقوه جنة تخلب العقول، وروض تجمع العين منه ما فرقوه من رآه يقول قد حرموا الفر دوسلكن بسحرهم سرقوه.