خواطر عتاب وزعل جديدة

خواطر عتاب وزعل، العتاب للأحباب كما قال المثل وليس العتاب للجميع العتاب هو جزء من المحبة والبقاء على الود أما الزعل فهو بدون محبه وهو لهجر المشاعر الجميلة التي جمعت بين أين اثنين أو مجموعة فإذا كنت ممن يرغبون في بقاء الود ممدود فعاتب عتاباً جميلاً وإذا كنت ممكن رحل عنهم أي مشاعر للبقاء فالزعل والمواقف الجادة هي الحل لنهي أي مشاعر تحمل الغضب.

عتبت عليك تركي وحيداً بين قسوة المشاعر وتشتيت الفكر ألم تفكر في الألم الذي خلفته خلفك.
عتابي يعني حبي عتابي يعني ولعي بك عتابي يعني لا تغضبني ثانياً يوماً فكما كنت أنا لازالت كما أنا.
عتاب هو أقرب للمودة ودني فأنا لم أعد استطيع البعد ضمني فأنا طفلة تحتاج لدفئ حضن أمها.
أشعر بالأمان طالما طيفك يداعب خيالي فلا كان البعد يبعدني ولا كان الغضب يغضبني.
هلم بنا نعود لأيام قد ولت أيام قد جمعنا بها القدر فهيا بنا دعنا لا نهدر أوقاتنا بين غاضب ومغضوب.
مد يدك إلي كي نلحق ما بقى من عمرنا فكفانا لعب الأطفال وتفكير الغرباء.

أرحل فلم أعد كما أنا ولم تعد كما أنت وعد وقتما تعود روحك لسابق عهدها أيام كنا نخاف من جرح المشاعر.
جرحتني جرح لا يغتفر أجرح وأضحك إن كان الألم يفرحك أتركني إن كان الترك يريحك.
كلما مشيت في طريقي تذكرت أيام البلاهة أيام ما كنت فيها بنقاء الثلج لأعرف ما تركته في قلبي من حزن ومن سواد ومن طرق مسدودة.
لم أوراقك المبعثرة في كل أروقتي لم كل حاجياتك التي تذكرني بنفسي المعذبة بنفسي الراحلة.
كتبت بيد لا تعرف أي كلمات الشعر كتبت بروح معذبه تعلمت وتألمت و كتبت لمن لا يشعر ومن لا يدرك معنى الألم.

ينفجر قلبي من البكاء على أيام ضاعت من يدي ولم أشعر ولم أعرف معناها إلا بعدما ضاعت من بين يدي.
راحت أيام وجاءت أيام وبين أيام وأيام أحداث متلاحقة ولم أسامحك أو أسامح نفسي فانا ضيعتك وانت أضاعتني .
دنيتي ليست فارغة بالرغم من إنها ليس بها شيئ يذكر ليس بها شيئ هام ولكن ملئ فراغاها هو فزع هو هلع وهو غضب فكلما التقيت بشيء جديد لا ينسيني ذلك الغضب الدفين الذي لم استطع التغلب عليه.
استشيط غضباً من كل ما يدور حولي فلا شيئ يفرحني ولا أحد يمد يدة للعون لي.

قلب وفرح وحزن ولعب هو باختصار حكمة الحياة التي لا يصل إليها إلا القلة.
أصحاب وأحباب وجيران وأهل فكم منهم يشعر بك وقت حزنك فكر ولن تجد سوى نفسك.
أسعد نفسك بما يرضى ربك فلن تجد السعادة إلا في رضاة .
لا تشغل بالك بمن حضر ومن جاء ومن رحل ومن سيرحل من أراد المكوث فليمكث ومن أراد الرحيل فليرحل ولا تكن أسفاً على أيام لم تجئ أو أيام جاءت وولت.