خاطرة قوام أنثي بعقل رجل

عبر العصور، و خاصة بداية العصر الإسلامي

خاطرة قوام أنثي بعقل رجل مكتوبة

%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d9%86%d8%ab%d9%8a-%d8%a8%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%b1%d8%ac%d9%84

عبر العصور، و خاصة بداية العصر الإسلامي كن النساء لهن دور كبير في بناء مجتمع فاضل، كم كانت منهن ذو علم ذاخر، وعقول رزينة موزونة، أمهات يربين النشأ علي قيم سامية عليا – إنها وظيفتهن – التربية بلا شك، كانت الواحدة منهن إمرأة مع زوجها، ورجل مع الرجال، لذا أنجبن عقولا واعية أنارت الدنيا، كأمثال: الإمام أبو حنيفة والشافعي و مالك وابن حنبل – رضي الله عنهم -. عندما زوج سعيد بن المسيب – رضي الله عنه – ابنته لأبي وداعة، وكان من طلابه، وبعد شهر من زواجه بها، قال لزوجته: سأذهب لمجلس سعيد لطلب العلم، فردت عليه قائلة: اجلس فإن علم سعيد كله عندي! لكم هن نساء فضليات حقاً!، وكما يقول المتنبي:

ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا
لفُضّلَتِ النّساءُ على الرّجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ
ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ
وأفجَعُ مَنْ فَقَدْنا مَن وَجَدْنا
قُبَيلَ الفَقْدِ مَفْقُودَ المِثال .