أجمل خواطر الشيخ الشعراوي

أجمل خواطر الشيخ الشعراوي ولد محمد متولي الشعراوي عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية وعندما بلغ سن الحادية عشرة حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري وكان الشعراوي منذ صغره محب للشعر والقول المأثور، دخل الشعراوي المعهد الثانوي الأزهري وزاد حباً للأدب والشعر.

أجمل خواطر الشيخ الشعراوي

%d8%a3%d8%ac%d9%85%d9%84-%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%88%d9%8a

أسرته وحياته العلمية

تزوج الشيخ محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية وكان والده هو من قرر ذلك وإنجب سامي وعبد الرحيم وأحمد وفاطمة وصالحة وكان يرى أن القبول وحسن الإختيار من أول وأهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح أي زواج.

حصل الشيخ الشعراوي على إجازة التدريس وتم تعينه في المعهد الديني بطنطا ثم أنتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ومن بعده إلى الإسكندرية وبعد مدة طويلة اكتسب خبرة كبيرة في مجال التدريس.

أنتقل للعمل في السعودية في جامعة أم القرى وفي عام 1963 قام خلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود وذلك لمنع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة مرة ثانية للأرض المقدسة ثم بعد ذلك عين كمديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف.

وفي عام 1976 قام رئيس الوزراء ممدوح سالم بإسناد وزارة الأوقاف له وظل في الوزارة حتى عام 1978 وكان الشعراوي أول من أصدر قرار وزاري بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل.

خواطر الشعراوي

كتب الشعراوي عدد لا بأس به من المؤلفات وقام أحد من محبيه بجمعها مع إعادة نشرها من جديد ومن أشهر هذه المؤلفات (الفتاوي، الحج المبرور، الحسد، الشيطان للإنسان، السحر، …إلخ).

كان يتحدث دائماً عن تسابق جمعية الأدباء في تحويل معاني الأيات القرآنية إلى شعر وكان هذا العمل يعجبه كثيراً رغم إدعاء البعض على أن ذلك يعتبر من المحرمات، بدأ الشعراوي تفسير القرآن الكريم عام 1980 على التليفزيون حيث أنه قال أن خواطره حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً له وإنما هي هبات تخطر على قلب مؤمن، وفيما يلي مجموعة من خواطر الشيخ الشعراوي.

  • سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك، فلا تغلق أبواب قلبك فليس كل من يدقها ينوي جرحها.

  • لا تحزن إذا أرهقتك الهموم، وضاقت بك الدنيا بما رحبت، فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه.

  • الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل.

  • لا تعبدوه ليعطي بل اعبدوه ليرضى فإذا رضي أدهشكم بعطائه.

  • كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً.

وفاة الشعرواى

توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1998 عن عمر يناهز 87 عام بعد أن ارتقى في سماء تفسير كتاب الله ولم يستطيع أحد منافسته في ذلك، تسلل لقلوبنا سريعاً نظراً لفصاحته وطيب كلماته وبساطتها.

قبل موته بيوم واحد طلب من ابنه عبد الرحيم أن يقوم بإستحمامه وتقليم أظافره وارتدى جلباب أبيض وكأنه عريس يوم عرسه وفجأة شعر بنعاس ونام ولما استيقظ أخذ يتكلم مع سيدنا الحسين وسيدنا إبراهيم والسيدة زينب وكأنه يرى أشياء وأشخاص لا يستطيع أحد رؤيتها وكما قال ابنه عبد الرحيم ظل يتكلم مع أولياء الله الصالحين وكأنه يشاهد مكانه في الجنة.

وتم تكريمه من خلال عرض سيرته الذاتية في مسلسل تليفزيوني عنوان “إمام الدعاة” الذي تم عرضه عام 2003 وفيه يتم عرض سيرته الذاتية وتتوالى الأحداث في المسلسل حتى تنتهي بوفاته