كأس قهوة مع ياسمينة بيضاء تتشرب في عروقك الذكريات
خاطرة ورد بلادي ياسميني مكتوبة
كأس قهوة مع ياسمينة بيضاء تتشرب في عروقك الذكريات حين كنت تجلس عل النافذة وتنتظر الغائبين ليحضرو اليك ،كانت من اجمل الذكريات التي امتلكها فنجان قهوة وجمعة الأهل على اطلالة جميلة على شارع مليئ بالحياة والنشاط ،وصوت بائع الخضار لا يزال يرن في أذني……….
ابواب تطرق لتنظر ضيوفها ،و الهواء العليل الذي تجلبه معاها ،كان باب بيتنا لا يغلق لكثرة القادمين منه لا يخلو من صوت الضحكات الآتية منه……
حتى حين نشاهد التلفاز معا، كانت لها نكهة مليئة بالمحبة والشغف والأخوة.في ذلك الوقت بالتحديد تمتلك اول خطواتك لتواجه المجتمع الأكبر بكل ما اوتيت من قوة.شكرا على الأوقات التي بكيت بها وحزنت لانها الآن تشعرني بالسعادة ،وأيضا الحنين لأشخاص باتو قطعة من قلبي وكياني أبى شوقي نسيانهم………..
وفي الختام، سألوني من أين انتي ؟قلت لهم :انا من سوريا عبق الياسمين مدينة السلام فانا المنتمية لها بكل شي بشبابي مراهقتي اول خطواتي لمواجهة المجتمع المحيط بي……..وسوف أبقى أقول دمشق لا تسقط انها تنهض بعد سقوطها تماما كما أنهض بعد سقوطي… هنا تبرز قوتي وثباتي امام كل شيء…….